الاتجاه - متابعة 

كشف تقرير لصحيفة احوال التركية ان لقاء الرئيس التركي رجب الطيب اردوغان مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والذي يرافقه خميس الخنجر رئيس تحالف عزم يكشف حجم دور المخابرات التركية في العراق.

وذكر التقرير ، ان ”الاجتماع الذي عقد بين الجانبين وبحضور رئيس المخابرات التركية السابق اكد الاهتمام الذي توليه أنقرة للعلاقات مع المعسكر السياسي السني في العراق”.

واضاف ان “جلسة الاجتماع اظهرت بالمصادفة أن الملف السني العراقي بيد المخابرات التركية ، كما أن اللقاء المغلق في اسطنبول حضره رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان، ورغم  قلة التفاصيل التي قدمتها الرئاسة التركية حول فحوى الاجتماع ، أشار بيان لمكتب الحلبوسي إلى أنه تناول “التعاون في تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية”.

وتابع أنه “وعلى الرغم من ان التعاون الاستخباراتي ليس من صلاحيات رئيس مجلس النواب العراقي كانت هناك محاولة لتبرير وجود فيدان فيما ترك الاجتماع رئيس ائتلاف عزم خميس الخنجر في موقف حساس حيث لم يشرح سبب حضوره مثل هذا الاجتماع رفيع المستوى بحضور رئيس المخابرات التركية”.

واوضح ان “وكالة الاناضول ارسلت نسخة مصححة من تقريرها عن الاجتماع المغلق حيث تمت إزالة الإشارة إلى الخنجر. ومع ذلك ، لا يزال يظهر في الصورة الرسمية للرجال الأربعة في التقرير”.

وبين انه “وعلى الرغم من أن العلاقات بين تركيا والفاعلين السياسيين السنة في العراق ليست سراً ، فقد حرصت الأحزاب السنية العراقية على وضع اتصالاتها مع المحاورين الأتراك في سياق سياسي ودبلوماسي وعدم ربط السياسيين العراقيين بالمخابرات التركية”.

واشار الى أن ”هاكان فيدان هو أحد أقرب مساعدي الرئيس التركي. يكلفه أردوغان بكل القضايا السياسية والأمنية الحساسة في تركيا والمنطقة ، بالإضافة إلى مراقبة أنشطة الجاليات التركية في الخارج”.

MY