الاتجاه - متابعة 

أثار الإعلان عن تقديم العراق طلبا للانضمام إلى منظمة الفرانكفونية سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي يتخللها سؤال حارق: ماذا تريد فرنسا من العراق؟

اذ استقبل العراقيون إعلان السفير الفرنسي لدى العراق إريك شوفالييه ، عن تقديم العراق طلبا للانضمام إلى منظمة الفرانكفونية بسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتساءل بعضهم “منذ متى يتحدث العراقيون اللغة الفرنسية؟”.

وقال شوفالييه في تصريح لوكالة الأنباء العراقية إن اللغة الفرنسية تتحدث بها أغلب دول العالم وهي منتشرة بشكل واسع، مضيفا أن العديد من العراقيين يتحدثون اللغة الفرنسية ونرحب بكل من يرغب في الانضمام إلى المنظمة.

وأوضح السفير الفرنسي أن الانضمام إلى منظمة الدول الفرانكفونية يشترط فيه عقد الدول المنضوية اجتماعا لاتخاذ القرار، مبينا أن من شروط الانضمام أيضا أن يكون هناك عدد ملحوظ من المواطنين الذين يتحدثون اللغة الفرنسية فضلا عن تدريسها في الجامعات والمعاهد، وكذلك توفّر شرط التبادل الثقافي بين الجامعات في العراق وفرنسا، لافتا إلى أن اجتماع منظمة الدول الفرانكفونية سيكون في شهر نوفمبر المقبل، وهناك تأييد لانضمام العراق إلى المنظمة.

فيما كانت ردود المغردون ساخرة وان الخبر “مضحكا”.

وقال احد المغردين (hudash133@) والله قواعد العربية لهسه مضابطيها (حتى الآن لم نضبطها) ونصف عربيتنا كلمات تركية، إني أريد أن أنضمّ إلى الدول الناطقة باللغة التركية.

وقال مغرد اخر (OULD SMA Ahmed): فرنسا مجرمة لليوم ، مازالت تنهب كل شعوب افريقيا الغربية و الوسطى، ساهمت في مجازر العراق و أفغانستان، دمرت ليبيا ، لماذا لا يحاسبكم احد ؟ 

وكتب مغرد اخر (حليم ياسر): من الغريب ان العراق ينضم الى الفرانكفونية وهو الذي لم يستطع الى الان ان يبلور دورا مهما وتشاركية مع دول الجوار التي هي اقرب اليه من فرنسا.. اي تخبط هذا..؟ وماذا سوف يستفيد؟

وخلال سنة واحدة فقط زار ماكرون العراق مرتين، الأولى في الثالث من سبتمبر 2020 ، والثانية في السابع والعشرين من أغسطس 2021 لحضور مؤتمر التعاون الإقليمي. 

يذكر أن تصريحات السفير الفرنسي تزامنت مع إطلاق أول ربيع فرانكفوني في العراق في المعهد الفرنسي الأربعاء.

MY