الاتجاه - متابعة
عد عضو المكتب السياسي لحركة صادقون احمد عبد الحسين، اليوم السبت، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بأنه أداة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وقال عبد الحسين في تصريح صحفي ، إن ” التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس بالضرورة أن يتمثل بإدخال القوات الإسرائيلية إلى العراق، انما أن تكون موافقا ومتوافقا مع القرارات التي تصدر من إسرائيل وعدم الاعتراض عليها”.
وأضاف، أن “زيارة الحلبوسي الى تركيا والإمارات وبوفد رسمي قد يكون نقطة البداية أو الشروع في التعامل مع الكيان الصهيوني”، مبينا أن “الكثير من الدول العربية مطبعة، ولكن مطبعة بعدم وجود قواعد او قوات رسمية للكيان، انما بعلاقاتها وتعاملها التجاري والاقتصادي والسياسي مع إسرائيل”.
وأوضح عضو المكتب السياسي لصادقون أن “رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وارد جدا أن يكون أداة من الأدوات للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي في العراق من دون أن يكون هناك تأثير للمخابرات الخليجية”، مؤكدا أن ” توافق الحلبوسي مع أراء وتوجهات الكيان الصيهوني يدل على انه ذاهب باتجاه التطبيع مع إسرائيل”.
وتابع أن “الإصرار على مد أنبوب العقبة الذي رفضته كل القوى السياسية الوطنية وتدعمه بعض الشخصيات السياسية المتنفذة في الرئاسات الثلاث يعتبر هو أساس التطبيع مع الكيان الصهيوني من خلال وصول النفط العراقي إلى الموانئ الإسرائيلية”.
وكان عضو تحالف الفتح علي الفتلاوي قد كشف عن المخطط الخارجي الذي يحاول إنشاءه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من خلال الممارسات والأساليب المشبوهة في المحافظات الغربية، مؤكدا أن الحلبوسي يعمل على إنشاء إقليم سني له امتدادات سنية خارجة وبدعم إماراتي قطري سعودي تركي في المحافظات الغربية.
MY