الاتجاه - متابعة

رأى الخبير والمحلل السياسي حيدر الموسوي، الثلاثاء ، أن العلاقات الخارجية التي تربط القيادات السنية مع الإمارات وتركيا تذهب باتجاه تنفيذ اتفاقية القرن، فيما أكد أن أحاديث السنة والكرد بخصوص التطبيع يسودها الريبة.

وقال الموسوي في تصريح صحفي ، إن “التحركات التي يقوم بها الجانبين الكردي والسني والتعامل مع الكيان الصهيوني واضحة وتؤكد عدم وجود أي اعتراض على قضية التطبيع مع اسرائيل”، مؤكدا أن “أحاديث السنة والكرد حول التعامل مع العدو الإسرائيلي يسودها الريبة ويلزم الوقوف جيدا عندها”.

وأضاف، أن “زيارات رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الى الإمارات والتي تمثل احد البلدان التي دعت لرعاية مشروع التطبيع ، بالإضافة إلى أن تركيا التي تربطها علاقات قديمة وقوية مع الكيان الصيهوني، يؤكد بأنهم يحاولون جذب القيادات السنية إلى ساحة التطبيع”.

وأشار إلى أنه ”ليس ببعيد عن الإمارات وتركيا والقيادات السنية محاولة تنفيذ اتفاقية القرن التي تنص على ان تكون المناطق الغربية وتحديدا صحراء الانبار مناطق معدة لاستيعاب واستقبال الشعب الفلسطيني بعد تهجيره من قبل الكيان الصهيوني الغاصب”.

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد حسن القدري قد اعتبر إقرار مجلس النواب لقانون يجرم التطبيع او التعامل مع الكيان الإسرائيلي بأنه سيكون بادرة لتفكك التحالف الثلاثي، فيما أكد أن الإطار التنسيقي يرفض رفضا قاطعا مسالة التطبيع مع العدو الصهيوني.

MY