الاتجاه/ بغداد
أكد الناشط السياسي الأيزيدي ناصر كريت، أن الجيش العراقي مصدر اطمئنان لكنهم لا يثقون بالقرارات السياسية التي تسيطر عليه، معتبرا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي ينجر إلى مخطط تركي سني بارزاني ويحاول اللعب على الحبال مثل ألعاب السيرك.
وقال كريت في حوار متلفز، إن "الجيش العراقي مصدر اطمئنان لكن لا نثق بالقرارات السياسية التي تسيطر عليه".
وأضاف، أن "الأيزيديين لا يتخوفون من تواجد الجيش العراقي في سنجار وكانوا يتمنون وجوده إبان اجتياح داعش لمناطقهم".
وتابع بالقول، "لا نثق بالكاظمي الذي زار معتقلات النازحين في دهوك ولم ينفذ وعده بإرجاعهم إلى مناطقهم الأصلية وكان الأجدر به الوفاء بوعده بإعادة الأيزيديين النازحين إلى مناطق سكناهم في سنجار".
واعتبر، أن "الكاظمي انجر إلى مهزلة العملية العسكرية في سنجار بالتزامن مع الانتهاكات التركية وهو يحاول اللعب على الحبال كالمشاهد في ألعاب السيرك".
واوضح كريت، أن "الحزب الديمقراطي يسعى لإرجاع سلطته في سنجار والكاظمي ينجر إلى مخطط تركي سني بارزاني"، مبينا أن "قوات إضافية خاصة استقدمت إلى سنجار رغم قرار وقف إطلاق النار".