الاتجاه - متابعة

اعتبرت النائبة عن كتلة صادقون النيابية سهيلة السلطاني، اليوم الثلاثاء ، الزيارات واللقاءات التي تجمع بين قيادات الإطار والتيار هي محاولات لتقريب وجهات النظر وإيجاد آلية للاتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة وحل الأزمة السياسية، فيما أكدت أن محاولات السيد الصدر مماطلة ولا تجدي نفعا بدون قوى الإطار.

وقالت السلطاني في تصريح صحفي ، إن “محاولات زعيم التيار الصدري بدءا من مهلة الـ40 يوما التي منحها للإطار لتشكيل الحكومة، وثم مهلة الـ 15 يوما للنواب المستقلين، ثم الذهاب إلى المعارضة لمدة شهر ما هي إلا وسائل معطلة ومماطلة ولا تجدي ولا تنفع بشيء”.

وأضافت، أن “هذه المماطلات تربك الوضع السياسي وتسبب عرقلة في تشكيل الحكومة الجديدة والوضع العراقي العام”، مؤكدة أن “لقاءات قيادات الإطار والتيار هي محاولات لتقريب وجهات النظر وإيجاد آلية للاتفاق حول تشكيل الحكومة الجديدة”.

وأوضحت أن “التنسيقي يسعى لحلحلة أزمة الانسداد السياسي باعتبار أن الانفراج من مصلحة العراق والفقرات الهشة التي تعاني من سوء الأحوال المعيشية التي تضررت بصورة كبيرة من الوضعين السياسي والاقتصادي في البلاد”.

وتابعت أن “الإطار ورغم حصوله على أكثر من 75 مقعدا داخل قبة البرلمان إلا انه يرفض الذهاب وحيدا لتشكيل الحكومة الجديدة”، مشيرة إلى أن “العملية السياسية تحتاج الى توافق خدمة للشعب العراقي المتضرر وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية”.

MY