الاتجاه - متابعة
أوضحت أطراف سياسية أهم الغايات من وراء استمرار التوغل التركي في مناطق شمال العراق، مؤكدين وجود أسباب تتعلق بإعادة احياء الدولة العثمانية وكذلك البعد الاقتصادي الذي تسعى اليه في شمال العراق.
وقال النائب عن تحالف الفتح علي الجمالي في تصريح صحفي ، ان “تركيا لديها بعد اقتصادي من وراء التوغل في المناطق الشمالية وخصوصا سنجار، حيث تمثل احدى اهم المناطق الداخلة ضمن مشروع طريق الحرير، اذ تسعى انقرة لايجاد منطقة صراع شمال العراق بهدف عدم تنفيذ هذا المشروع”.
من جانب اخر، بين الناشط السياسي الكردي لقمان حسن، ان “تركيا عملت على انتهاك حقوق الانسان في شمال العراق بعد ان شردت سكان اكثر من 300 قرية، واستغلال أراضيهم الزراعية لتقطيع الأشجار ونقلها الى تركيا لادخالها في مصانع الموبليات والاخشاب، مستغلة صمت الحكومة العراقية إزاء ماتقوم به”.
من جهة اخر، اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، ان “وجود اكبر معسكرات تركيا على مقربة من مدينة الموصل يؤكد تحركها لاعادة احياء الدولة العثمانية من جديد واحتلال مناطق كبيرة من العراق، حيث تتحمل الحكومة المركزية مسؤولية مايجري من تحركات تركية”.
MY