انتقد النائب عن تحالف الفتح المنضوي في الاطار الشيعي، اليوم السبت، اهمال الحكومة لملف ضحايا سبايكر وعدم حسمه ومعالجته انصافاً لمئات الاسر من ذوي الجريمة البشعة.
وقال محمد كريم البلداوي ، إنه "رغم مرور 8 سنوات على جريمة العصر فاجعة سبايكر التي نفذتها الايادي الإرهابية الاثمة وبدعم من بقايا ورموز البعث، إلا أن الحكومة لم تفلح بحسم الملف سواء كشف حقيقة الجريمة والمتورطين امام الرأي العام او حتى انتشال وكشف مصير مئات المغيبين جراء الجريمة حتى الان.
وشدد البلداوي، ضرورة "تخليد جريمة سبايكر باعتبارها جرحاً غائراً في ضمير الإنسانية جمعاء واتخاذ إجراءات تمنع تكرار هكذا جرائم وخدع تنطلي على الشعب من جديد"، مشيراً إلى أن "ضحايا سبايكر مازالوا حبراً على ورق دون أي تعويضات او انجاز أي خطوات تخص متعلقات الجريمة الى جانب ضعف دور المجتمع الدولي في ملاحقة منفذي جريمة سبايكر بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومازالوا طلقاء دون ملاحقة".
وطالب البلداوي "بتحويل موقع جريمة سبايكر الى معرض تاريخي توضع فيها المعروضات وصور ضحايا الجريمة البشعة وكتابة ونشر قصص عن واقع الجريمة المروعة ليكون شاهداً تاريخياً على النهج الاجرامي لعصابات داعش الظلامية وكل من ساندها ووقف معها حتى ولو بكلمة واحدة".
وأضاف، أن "جرح سبايكر لم يندمل بعد مرور 8 سنوات ولم يجد المرهم الذي يزيل اثاره المأساوية في نفوس ذوي الضحايا جراء قصور الحكومات المتعاقبة وحتى المنظومة العشائرية التي لم تسجل أي موقف وطني تجاه الجريمة في البراءة من منفذي الجريمة واعوانهم , بل لم يكن للعشائر أي موقف في مساندة المحققين بجريمة سبايكر او العدالة".
وانتقد البلداوي، "عجز الحكومات المتعاقبة عن اظهار حقيقة سبايكر للرأي العام والتي مازالت غامضة دون أي خطوات ملموسة".