الاتجاه - متابعة

وصفت النائبة عن تحالف الفتح سهيلة السلطاني ، اليوم الاثنين ، جهاز المخابرات العراقي بالمشبوه، مشددة على ضرورة محاسبة “الخونة”.

وقالت السلطاني في تصريح صحفي ، إن “تنفيذ عملية اغتيال قادة النصر جاءت بمساندة مصطفى الكاظمي الذي كان يترأس جهاز المخابرات العراقي”.

وبينت ان “الجهاز غير وطني ويعمل لصالح اميركا والكاظمي مقرب منها من خلال تنفيذ الاجندة”.

وأضافت ان “حكومة الكاظمي جاءت بايادي أمريكية لتنفيذ اجندة تعمل لصالحها” ، موضحة ان “حكومة تصريف الاعمال تركت مهامها اليومية واتجهت لخدمة الجهات الخارجية ولا بد من محاسبة كل من تواطأ لصالح اميركا بعملية اغتيال الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني”.

وأشارت الى انه “من المفترض ان يتم التوجه الى محكمة العدل الدولية لإعادة فتح التحقيق بشأن اغتيال قادة النصر لردع أميركا جراء انتهاكها للسيادة العراقية”.

MY