الاتجاه - متابعة

أكدت الخبيرة في الشؤون الأوروبية والاميركية لميس جديد ، اليوم الأحد، ان الوجود الأميركي في العراق وسوريا لم يكتسب الشرعية من قبل الحكومة السورية، عادة إياها بمثابة “احتلال”.

وقالت جديد في تصريح صحفي ، إنه “في عام ٢٠١٨ خرجت القوات الأمريكية من العراق بموجب اتفاق مع الحكومة العراقية وعادت بغطاء المحتل”، مبينة ان “الوجود الأمريكي في سوريا والعراق هو انتهاك واضح للعلاقات الدولية في حماية الحدود والسيادة لكل دولة”.

وأضافت أن “التواجد العسكري في التنف والذي تعتبره أميركا للحد من تمدد داعش، هو عبارة عن ٢٠٠ جندي من القوات الأمريكية الخاصة وهو مركز تدريب للاكراد”.

وأوضحت أن “بقاء أميركا في هذه القاعدة على الحدود السورية العراقية لها عدة اسباب حيوية في تحكم أميركا بمستقبل الشرق الأوسط ومنها لضمان عرقلة اي مساعي لتمديد التعاون بين هذه الدول او لقطع الطريق على اي مساعدات يمكن أن تخترق الحصار المفروض”. 

MY