الاتجاه - متابعة

انتقدت اطراف سياسية ونواب، حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال مصطفى الكاظمي إلى مؤتمر الرياض الذي سيشهد مشاركة الكيان الصهيوني، مؤكدين ان المؤتمر الذي سبقته زيارة بايدن الى الشرق الاوسط يسعى لدعم ذلك الكيان ومشاركة الكاظمي فيه يخالف قانون تجريم التطبيع.

وقال النائب عن كتلة صادقون النيابية محمد البلداوي في تصريح صحفي ، ان “البرلمان كان قد صوت على قانون تجريم التطبيع، وحضور الكاظمي الى مؤتمر الرياض الذي يراد منه التطبيع غير المعلن مع الكيان الصهيوني، يعد مخالفة صريحة لقانون تجريم التطبيع وسيعرضه للمساءلة”.

من جانب اخر، بين النائب عن تحالف الفتح رفيق هاشم، ان “الكاظمي لا يحق له التوقيع على اي اتفاقية او معاهدة كونه تصريف اعمال، وبالتالي فأن حضوره الى مؤتمر الرياض يمثل مخالفة فضلا عن ان مشاركة الكيان الصهيوني في المؤتمر ستعرض الكاظمي الى المساءلة القانونية كونه قد خالف قانون تجريم التطبيع مع ذلك الكيان”.

من جهة اخرى، اكد عضو تحالف الفتح محمد التميمي ان “بايدن يتواجد في الشرق الاوسط من اجل دعم الكيان الصهيوني قبل عقد مؤتمر الرياض، حيث ان مشاركة الكاظمي في هذا المؤتمر تعد مخالفة وانتهاك واضح لقانون تجريم التطبيع”.

MY