الاتجاه/ بغداد
أكد النائب عن الإطار التنسيقي جاسم الموسوي، ان جميع القوى السياسية اتفقت على ادانة الاعتداء التركي على المدنيين في زاخو، لكنها اختلفت بشأن ملف حزب العمال الكردستاني.
وقال الموسوي، إن "كل القوى السياسية داخل البرلمان وقفت ضد الاعتداء التركي واعتبرته جريمة لايمكن السكوت عنها والجميع يقف الى جانب ادانة الاعتداء التركي".
وأضاف، أن القوى السياسية اختلفت فيما بينها بشأن حزب العمال الكردستاني وتواجده على الاراضي العراقية، وبالتالي لم يصدر قرار واضح ازاء تواجد هذا الحزب على اراضي العراق".
وأوضح، أن "الجميع في البرلمان كان مع الحلول الدبلوماسية من اجل مصلحة العراق بالدرجة الاولى وتركيا فيما يتعلق بتواجد حزب العمال الكردستاني الذي لديه مشاكل منذ سبعينات القرن الماضي وتمتد الى دول الجوار ومدعومة من جهات خارجية".
ولفت الى ان "من المنتظر اصدار قرار سياسي داخلي وخارجي من اجل حل المشاكل مع حزب العمال لايقاف ذريعة الاعتداءات على الاراضي العراقية من قبل تركيا".