الاتجاه/ متابعة
أكدت تقارير الأمم المتحدة أن 17 دولة من أصل 22 دولة عربية، تعيش على خط الفقر المائي بينها 12 دولة تحت هذا الخط و16 دولة مهددة بالجفاف بحلول العام 2040 من أصل 33 دولة حول العالم ضمنها العراق.
وتعزو منظمات دولية تقلص كميات المياه إلى تغيرات المناخ في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.
ويتوقع معهد "بوتسدام" الألماني لبحوث تقلبات المناخ، أن 40 في المائة من سكان العالم سيعانون من شح المياه بسبب تغيرات المناخ.
وتشير تقارير الأمم المتحدة، إلى أن 17 دولة من أصل 22 دولة عربية تعيش على خط الفقر المائي، بينها 12 دولة تحت هذا الخط، و16 دولة مهددة بالجفاف بحلول العام 2040 من أصل 33 دولة حول العالم.
وأرجع البنك الدولي ذلك لأسباب تتعلق بتغيرات المناخ، والنمو السكاني السريع، وضعف البنية التحتية، والاستعمال الجائر لموارد المياه المحدودة أصلا في قطاع الزراعة، الذي يستهلك نحو 80 في المائة من حجم استخدام المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحددت منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)، نصيب الفرد الواحد من المياه العذبة بنسبة 10 في المائة من متوسط استهلاك الفرد الذي يقدر بـ 1000 متر مكعب سنويا.
وعلى مستوى العالم، فإن حوالي 1.1 مليار شخص يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الكفاية من المياه، وسيعاني 2.7 مليار شخص من ندرة المياه لمدة شهر واحد في العام، وقد يواجه ثلثا سكان العالم نقصا في المياه بحلول عام 2025.
واستثنت الأمم المتحدة سلطنة عمان من بين الدول الخليجية الست، من "ندرة المياه" المحسوبة بمعدل 500 متر مكعب من المياه للفرد سنويا من أصل 1000 متر مكعب سنويا، تمثل حصة الفرد التي تلبي حاجاته الاعتيادية.