الاتجاه - متابعة

أكد السيد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ، اليوم الجمعة، أن القائدين الشهيدين ابو منتظر المحمداوي وابو حبيب السكيني كانا يمثلا مدرسة للجهاد، مشددا على أن الشهداء هم صفتنا ووجودنا وعنواننا وقميتنا.

وقال الفياض في كلمة القاها خلال مهرجان "انتصار الدم" وتابعتها "الاتجاه" ، إن “الشرف كل الشرف ان نقف مؤبنين ومستذكرين لهذه الشخصيات الفذة التي ما ان ذكرت إلا ونستحضر كل المعاني النبيلة والخيرة ونستحضر العزة والشجاعة والحرص والقرب من الله تعالى”.

وأضاف، أن “هيئة الحشد الشعبي تستشعر الفخر والعز عند ذكر هذه الاسماء والشخصيات التي لولاها لما كانت لنا هذه الصفة”، مؤكدا أن “صفتنا ووجودنا وعنواننا وقيمتنا هم الشهداء، وذكراهم تحمل اي مسؤول ومقاتل في هيئة الحشد الشعبي اعظم المسؤوليات لأن من استشهد هم خيرة ابناء هذه المسيرة”.

واوضح ، أن “القادة الشهداء ابو منتظر المحمداوي وابو حبيب السكيني قضوا نحبهم وهم قادة”، مشيرا الى أن “الشهيد ابو منتظر كان يتكئ على عكاز عندما استشهد ولكنه لم يلتمس العذر لذا يجب علينا ان نتصدى للواجب حتى إن عجزنا عن المشي كما كان شهيدنا”.

وتابع، أن “هؤلاء الرجال هم هوية الحشد الشعبي ونستشعر مراقبتهم لنا”، مشددا على أن “هؤلاء الرجال هم بوابتنا للاسلام وللامام علي (ع) وللامام الحسين (ع) واتمنى ان نتقدي بهم وبسيرتهم في مراكزنا ومؤتمراتنا”.

ونقل الفياض حديثا للقائد الشهيد قاسم سليماني بحق الشهيدين القائدين (ابو منتظر وابو حبيب) أن “العراق يحتاج لأمثال هؤلاء وإن مثلهم قليلون”.

MY