الاتجاه - متابعة
اكدت اطراف سياسية المضي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد ان تم اختيار محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، موضحة ان الاطار التنسيقي ماضٍ بتشكيل الحكومة بعيدا عن إعادة الكاظمي للمنصب مرة أخرى.
وقال عضو الاطار التنسيقي فاضل موات في تصريح صحفي ، ان “بعض الجهات والاطراف الداخلية والخارجية تسعى لاستمرار الكاظمي في المنصب من اجل التوقيع على كل المعاهدات المخالفة للقانون وكذلك التطبيع مع الكيان الصهيوني، في وقت حسم فيه الاطار التنسيقي امره للمضي بالعملية السياسية وتشكيل حكومة خدمية قوية”.
من جانب اخر، بين عضو تحالف الفتح خالد السراي ، ان “الاطار التنسيقي اتفق على شخصية محمد شياع السوداني لرئاسة الحكومة الجديدة، وهذا الامر حظي بترحيب معظم الأوساط الشعبية وبالتالي لايمكن فرض رأي اخر”.
من جهة أخرى، أوضح عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري ، ان “معظم الكتل السياسية ومن ضمنها دولة القانون ترفض تواجد الكاظمي او التجديد له لولاية ثانية، وبالتالي فأن هذه الشخصية أصبحت بعيدة عن تولي هذا المنصب مرة أخرى”.
MY