الاتجاه - متابعة

وصفت كتلة صادقون النيابية ، الاحد ، إنجازات حكومة مصطفى الكاظمي المنتهية ولايتها بـ ”فيسبوكية”، وليس لديها اي منجز حقيقي، فيما أكد أن سيادة العراق انتهت بالاحتلال التركي وانتقلت من الأجواء إلى الشوارع.

وقال النائب عن الكتلة علي تركي في تصريح صحفي ، إن “حكومة الكاظمي ليس لديها اي إصلاحات سواء بعض اللقاءات الاعلامية الفيسبوكية، وليس لديها اي انجاز حقيقي”، مبينا أن “حديثه بشأن حصول العراق على الوفرة المالية او تحسن الوضع الاقتصادي لم يات لنجاح الخطط الحكومية بل بسبب ارتفاع اسعار النفط العالمية”.

وأضاف أن “قبل حكومة الكاظمي كان هنالك شبه سيادة واليوم اصبحت مخترقة حتى على مستوى الشوارع”، لافتًا الى أن “خروقات السيادة انتقلت من الاجواء الى الشوارع، بالاضافة الى احتلال الاراضي العراقية من قبل تركيا”.

وأوضح “اما في المجال الزراعي فان المواطن العراقي كان يطمح لماء الزراعة لسقي مزروعاته ، اما اليوم فاصبحت ابرز تطلعاته تتمثل بالحصول على ماء شرب”.

وكان المحلل السياسي مؤيد العلي قد عد زيارات رئيس حكومة تصريف الأعمال إلى السعودية والدول الأخرى بانها لا تهدف سوى الى التقاط الصور ضمن أسلوب “الطشة الإعلامية” الذي يتبعه، فيما أكد أن انجازات حكومة الكاظمي معدومة وسبب رئيسي في تفاقم الأزمات.

MY