الاتجاه - متابعة

اتهم مصدر مسؤول في محافظة الانبار، الاثنين ، الادارة الأميركية بالضلوع في تعميق الخلاف السياسي لمنع تشكيل حكومة قوية تقف بالضد من بقاء قواتها في مواقعهم في مختلف المحافظات .

وقال المصدر في تصريح صحفي ان “امريكا ضالعة في تعميق الخلافات السياسية لجر البلاد الى ويلات الحروب والاقتتال بين مكوناته في خطوة تهدف من وراءها الى منع تشكيل حكومة قوية تقف بالضد من تواجد قواتها في العراق ما دعاها الى تبنى سياسة فرق تسد واصبحت العنوانين واضحة لما صرح له من قبل مسؤوليها وساعدها في تحقيق هذا الهدف جهات سياسية متنفذة في الحكومة المركزية للبقاء في الحكم لتحقيق ارادة ما تصبو اليه امريكا وتحقيقها بعيدا عن نتائجها السلبية “.

واضاف ان ”المشاكل التي احاطت بالبلد منذ الانتهاء من الانتخابات البرلمانية تقف وراءها امريكا وبعض اذرعها في دول الخليج وتركيا ناهيك من ان مشاريعها المطروحة لا تخدم تطلعات الشعب انما تخدم مصالحها في البقاء في قواعدها في العراق لنهب خيراته وان ما اشيع من انسحاب جنودها الى خارج البلاد مسرحية لا يمكن تصديقها”.

وأشار الى أن “شيوخ ووجهاء البلد يعون هذه المخططات التي باتت معروفة لدى الجميع الا ان امريكا تحاول وبشتى الوسائل اغراء بعض الشخصيات بالاموال للوقوف الى جانبها للحيلولة دون المطالبة باخراج قواتها بشكل نهائي من العراق “.

MY