الاتجاه - متابعة 

حذر المحلل السياسي مؤيد العلي، من مساومات كردية – سنية من اجل الحصول على مكتسبات وتحقيق مصالح خاصة مقابل حل الازمة وتمرير رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال العلي في تصريح صحفي ، ان "بعض الكتل السنية والكردية ستحاول استغلال الأوضاع من اجل التفاوض للحصول على امتيازات ومناصب تنفيذية ودرجات خاصة حيث ستكون هذه الملفات حاضرة في حال عقد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية".

وأضاف ان "مجلس النواب سيكون على عاتقه العمل على الانتخابات المبكرة بعد ان يتم اختيار رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الحكومة الجديد والتصويت على الموازنة".

وبين ان "الاكراد قد يساومون في العديد من الملفات ومنها تمرير الحكومة وإقرار الموازنة وعقد جلسة البرلمان وتعديل قانون الانتخابات، من اجل الحصول على مزيد من المكتسبات، مايحتم على الفاعل السياسي الاخر وتحديدا الاطار الشيعي ان يكون مدرك لهذه التفاصيل خصوصا ان بعض الجهات تسعى لتحقيق مصالحها ولايهمها فشل او نجاح الحكومة".