الاتجاه - متابعة

كشف القيادي في ائتلاف دولة القانون عباس المالكي، اليوم الأربعاء، السبب الأساس وراء تجديد الثقة لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، فيما أكد ان الاطار التنسيقي والقوى السياسية الأخرى ترغب بحل الازمة الخانقة وليس تعقيدها. 

وقال المالكي في تصريح صحفي ، إن "الاطار التنسيقي ودولة القانون والقوى السياسية الاخرى التي اجتمعت اليوم تحت قبة البرلمان كانت عازمة ومتفقة على الخروج من الأزمة السياسية الحالية التي استمرت عامًا كاملًا، وعدم الدخول في أزمة جديدة".

وأضاف، أن "قبول استقالة محمد الحلبوسي من منصبه كان سيؤدي الى أزمة سياسية جديدة؛ لان خلو منصب رئيس مجلس النواب يعني ان الكتل السياسية يجب ان تتفق من جديد على شخصية جديدة تتراس مجلس النواب بدلًا من الحلبوسي وهذا يعني حدوث جدل ونقاش وصدمات قد تحدث او ستحدث حتمًا في ظل خلو منصب رئيس السلطة التشريعية من شاغله".

وأوضح القيادي في دولة القانون أن "الاطار التنسيقي والقوى السياسية رفضت استقالة الحلبوسي لأنها تريد حل الازمة السياسية الموجودة وعدم خلق أزمة جديدة سواء كانت لديهم ملاحظات على هذا الشخص  او معترضين على ادائه".

وبين المالكي، أن " المرحلة الحالية تتطلب الابتعاد عن اي مطب سياسي يمكن ان يؤدي بالعملية السياسية الى ازمة اخطر من الانسداد الحاصل".

وفي وقت سابق من اليوم، عقد مجلس النواب جلساته للتصويت على أستقالة رئيس المجلس، واختيار النائب الاول لرئيس البرلمان. 

وذكرت الدائرة الاعلامية للمجلس في بيان ، أن "أعضاء مجلس النواب رفضوا التصويت على استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي من منصبه".

MY