بغداد/ الاتجاه

خرج القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، عن صمته، وذلك بعد مرور شهرين على امر تكتم عليه، حيث ادلى خلال لقاء تلفزيوني، بتصريح كشف فيه عن رفض حزبه طلباً للتيار الصدري للانسحاب من العملية السياسية.

وقال زيباري، "ابلغنا الاخوة في التيار الصدري بأنهم سينسحبون من العملية السياسية، وقد طلب منا الانسحاب من العملية السياسية، لكننا لم نستحسن ذلك ورفضنا. وقلنا لهم ان انسحابنا والسنة سيمهد لقيام الاطار بملء الفراغ الذي سنخلفه. انسحاب التيار كان خطأ استراتيجياً".

واردف بالقول، "ذكرنا لهم إننا مستعدون لتشكيل حكومة أخرى، تمهد للانتخابات المبكرة فقط، لكنهم رفضوا واتخذوا قرارهم بالانسحاب وهو خطاً كبير".

وفي الـ 15 من حزيران الماضي، قال السيد مقتدى الصدر إنه قرر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة.

وجاء الاعلان خلال اجتماعه في النجف الاشرف بنواب الكتلة الصدرية الذين قدموا قبل أيام استقالتهم من البرلمان بعد 8 أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة عراقية. 

يشار إلى أن العراق لم يشهد تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث سعت الكتلة الصدرية لتشكيل الحكومة تضم تحالف السيادة (السني) بزعامة محمد الحلبوسي، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني، لكن الكتلة لم تتمكن من تشكيل الحكومة بسبب إصرار الإطار الشيعي على تشكيل حكومة شاملة.