الاتجاه - متابعة 

أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، اليوم الأربعاء، أن أهالي البصرة عانوا كثيرا في السنوات السابقة ويجب أن يتمتعوا بخيرات محافظتهم.

وقال رشيد في بيان حصلت "الاتجاه" على نسخة منه ، على هامش لقاءه بالمحافظ أسعد العيداني وأعضاء الحكومة المحلية  إن "البرنامج الوزاري للحكومة يهتم بحل مشاكل المواطنين في جميع المحافظات وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية وتثبيت الأمن والاستقرار".

وأضاف أن" للبصرة مكانة عزيزة في نفوس العراقيين، ومحط اهتمام الحكومة العراقية والفعاليات السياسية والقوى الوطنية، مشيراً إلى أن مؤسسات الدولة الدستورية ستعمل من أجل النهوض بالبصرة وتحسين أوضاعها البيئية والاقتصادية والخدمية والتعليمية وتعويضها عن الإهمال الذي عانت منه خلال العقود الماضية".

وأكد على "ضرورة استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في المحافظة لتشجيع حركة الاستثمار والقطاع الخاص، منوها إلى أن" البصرة هي العاصمة الاقتصادية للعراق، وهي تمتلك كل المقومات لذلك، لموقعها الجغرافي ومواردها البشرية والنفطية، كما أنها تمتلك خصوصية، فهي بوابة العراق الوحيدة على البحر، كذلك جمال المدينة، وكان يضرب بها المثل في الماضي بأنها مدينة البندقية في الشرق الأوسط".

وشدد على " أهمية العمل بشكل جدي لتطوير البصرة في مجالات البنية التحتية كافة، لافتاً إلى أن "من الضروري إعادة النظر بقانون الاستثمار وتعديله بما يتناسب والمرحلة الحالية والاستثمار الأمثل لارتفاع أسعار النفط الذي قد لا يدوم طويلا، والعمل على إيجاد بدائل اقتصادية مستدامة".

ودعا جميع العراقيين إلى "العمل بجد وإخلاص من أجل تقدم العراق من خلال تنشيط الواقع الزراعي و معالجة مشكلة هدر المياه واستخدام طرق الري الحديثة والالتزام بالحصص المائية وإيقاف التجاوزات على الأنهر وتنظيف وإدامة القنوات الأروائية، منوهاً إلى" أهمية الحوار مع دول المنبع للوصول إلى تفاهمات نهائية تضمن لنا ولأجيالنا حصصاً عادلة من المياه".

MY