بغداد - الاتجاه

أكد النائب عن تحالف الفتح معين الكاظمي، اليوم الجمعة، إن التحقيقات في "جريمة المطار" أظهرت وجود شبكة تجسس تضم عراقيين وسوريين وإسرائيليين وحتى خليجيين، متورطة باغتيال قادة النصر الشهيدين أبو مهدي المهندس والحاج قاسم سليماني.

وقال الكاظمي في تصريح صحفي، أن "جريمة المطار التي استهدفت قادة مهمين في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي باتت قضية دولية، وتجاوزاً على سيادة وحرمات دول"، مؤكداً أن "التحقيق بها يحتاج إلى وقت قد يكون طويلا".

وأشار الى أن "التحقيقات أثبتت تورط جهات سورية وعراقية وإسرائيلية وأخرى عربية من الخليج في جريمة المطار وهذا موثق لدى اللجان التحقيقية العراقية والإيرانية والسورية". كما أشار إلى أن "التحقيقات كشفت وجود عملاء في سورية والعراق كانوا متعاونين مع الأميركيين، وللأسف بعض هؤلاء العملاء هم موظفون في أجهزة أمنية".

ولفت إلى أن "لدى قادة المقاومة الإسلامية في العراق، معلومات كاملة عن شبكة التجسس التي ساندت الولايات المتحدة في خطة اغتيال سليماني والمهندس، لكن هناك إجراءات قانونية وقضائية بحاجة إلى ضبط وتهيئة، وسيحين موعد إعلان كل شيء، ومحاسبة المتورطين".