بغداد - الاتجاه
استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، الثلاثاء، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني طارق أحمد والوفد المرافق له.
وأشار رئيس الجمهورية، بحسب بيان لرئاسة الجمهورية، إلى "العلاقات الوثيقة بين البلدين، وضرورة تعزيزها بما يسهم في توسيع حجم التعاون في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة للشعبين العراقي والبريطاني".
ولفت إلى "المعاناة التي خلفها تنظيم داعش الإرهابي للعراقيين سيما المسيحيين والإيزيديين"، مضيفاً أنه على تواصل مع المسيحيين، "وهناك جهود تبذل مع المنظمات الدولية لإعادة إعمار مدينة سنجار وإنهاء ملف النازحين وتطبيق اتفاقية سنجار".
وتابع، أن "الحكومة لديها برنامج طموح يشمل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين حال إقرار الموازنة"، معرباً عن "التطلّع للاستفادة من الخبرات البريطانية في مجالات إعادة إعمار البنى التحتية، وتقديم الخدمات الضرورية ومواجهة تحديات البيئة والتغير المناخي وآثارهما السلبية على مجالات الحياة".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن "علاقات العراق بدول الجوار جيدة وبنّاءة"، مؤكدا أن "العراق يدعم عودة سوريا إلى الجامعة العربية".