الاتجاه - متابعة
اعتبر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية ، اليوم الاحد ، أن حديث رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي حول استهداف الصحفيين والناشطين، قد ترتقي لادانته، لانه كان صاحب القرار الأول في تلك الفترة.
وذكر المركز في بيان حصلت "الاتجاه" على نسخة منه ، أن "تصريحات رئيس مجلس الوزراء السابق قد ترتقي لادانته كونه كان يملك كل تلك المعلومات والتفاصيل ولم يتحرك بما يمليه عليه واجبه في اعتقال المتورطين او كشفهم على الاقل وهو على رأس السلطة التنفيذية والقائد العام للقوات المسلحة".
وأضاف ان "التصريحات فضلا عن كونها متأخرة فانها جاءت بعد ايام قليلة من صدور مذكرات قبض بحق بعض وزراء حكومته وموظفي مكتبه ومستشاريه الامر الذي قد يفهم منه بأنه يأتي في اطار الصراع والابتزاز السياسي والمساومة بملف خطير وحساس وهو قتل المتظاهرين والصحفيين".
وأوضح "نُذكر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بالوعود التي قطعها على نفسه في برنامجه الحكومي بالكشف عن ملف استهداف المتظاهرين والصحفيين واعلانه أمام الرأي العام، حيث مرت اكثر من 4 اشهر على حكومته دون احراز اي تقدم يذكر في هذا المجال".
وأكد ان "الحقوق لا تسقط بالتقادم وستبقى دماء المتظاهرين والصحفيين والناشطين الذين قتلوا واغتيلوا ظلما غدرا كابوسا يلاحق جميع المتورطين والمتسترين والذين يحاولون الابتزاز والمساومة بها".
MY