بغداد - الاتجاه
جدد وزير الإعمار والإسكان والبلديات والاشغال العامة بنكين ريكاني، الثلاثاء، اتهام رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي بممارسة الكذب على المواطنين خلال اطلاقه مبادرة داري، مبينا ان أزمة السكن الحاصلة في العراق ادت إلى الإنفجار السكاني بعد العام 2003.
وقال ريكاني في حوار صحفي، ان " هناك انفجارا سكانيا حدث بعد عام 2003، إذ ازداد عدد نفوس المواطنين بنسبة 100٪، ومن ثم، زادت معه نسبة الحاجة الى السكن، فضلا عن مشكلات أخرى تواجهها الوزارة وابزرها ضرورة إنشاء الطرق والمواصلات لفك الاختناقات المرورية وخاصة في العاصمة بغداد".
وأضاف، ان "الزيادة السكانية التي فاقت 100% بعد 2003 يضاف لها اعداد السيارات التي تجاوزت نسبتها 700% دفعت بنا للتصدي لمشروع فك الإختناقات المرورية في بغداد بالرغم من ان المشروع يقع ضمن صلاحيات أمانة بغداد".
ولفت إلى أن "الحكومة الحالية اتخذت قراراً جريئاً بشأن منح الأراضي للمستثمرين بمقابل مادي تشاركي بنسب الانجاز بدل منحها بشكل مجاني مما سيسهم بزيادة الخدمات التي ستنعكس بالإيجاب على المواطنين في المستقبل البعيد.
وانتقد ريكاني بشدة مبادرة "داري" التي أطلقتها الحكومة الاتحادية السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، إن: الحكومة السابقة وزّعت 1،936،000 سند الكتروني غير موجود على ارض الواقع بمبادرة داري "الفيسبوكية".