الاتجاه - متابعة
أفاد مصدر مسؤول في دائرة الوقف السني في محافظة الانبار، اليوم الثلاثاء، باختفاء مبالغ مالية ضخمة في دائرة الوقف السني ولم يعرف مصيرها لحد هذه الساعة وسط تهديدات لمتنفذين تحذر من مغبة تحريك هذه الملفات من قبل منتسبي رئاسة الوقف السني .
وقال المصدر في تصريح صحفي ان "الموارد المالية للوقف السني في الانبار تذهب الى شخصيتين بارزتين هما رئيس مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي ورجل الاعمال خميس الخنجر من خلال فرض اردتهما على الية ادارة الوقف بالطريقة التي يرونها مناسبة لتحقيق ارباح مالية كبيرة وتعد الاموال التي صرفت لإعادة اعمار المساجد من اهم ملفات الفساد التي لم تكشف نتائجها لحد الان وتسببت باختفاء اموال تقدر بمليارات الدنانير ".
واضاف ان "هيئة النزاهة فتحت ملفات فساد الوقف السني واطاحت برئاسيها الذي توفي بعد هروبه من السجن فضلا عن اعفاء مدير اوقاف الانبار حامد صبار وسط معلومات عن صدور اوامر اعتقال بحق كبار المسؤولين في دائرة الوقف السني ، لافتا الى ان" هيئة النزاهة تحقق بملفات فساد اعادة اعمار المساجد المتضررة جراء العمليات الارهابية والية صرف مبالغ الاحتفالات والندوات التي يقيمها الوقف فضلا عن الاستحواذ على مبالغ مالية ضخمة منها فيما يتعلق بالاجراء العاملين في الدائرة المعنية وملفات فساد الافادات والمكافئات الوهمية".
واشار الى ان "ادارة الوقف السني اخفت وثائق عديدة تثبت وجود عمليات اختلاس واختفاء مبالغ مالية ضخمة ارتكبتها شخصيات بارزة مدعومة من الحلبوسي والخنجر".
MY