بغداد- الاتجاه
اتفق وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ونظيره السوري فبصل المقداد على تعزيز سيادة وضبط الحدود ورفض الاعتداءات التركية على أراضي البلدين.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد، "تحدثنا عن الوضع الأمني وقلنا إن أمن سوريا يؤثر بالعراق والعكس صحيح"، مشيرا إلى أن "موقف الحكومة العراقية سيبقى داعما للشعب السوري".
وأضاف، "كنا من المبادرين في اجتماع الجامعة العربية لعودة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية، ومباحثاتنا مستمرة لتقييم الوضع الإنساني في سوريا وهو صعب جدا ونحتاج الى تحرك إقليمي ودولي".
وبين أنه "هناك نحو 250 ألف لاجئ سوري بالعراق أغلبهم بإقليم كردستان"، لافتا إلى "التباحث في قضية العمل المشترك بين البلدين لمحاربة تجارة المخدرات".
وأكد أن "العراق يمثل ممرا لحركة المخدرات وبات الآن يستهلكها".
فيما عبر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عن شكره للعراقيين على كل ما قدموه لإخوتهم السوريين.
وقال وزير الخارجية السوري، في المؤتمر الصحفي، "أشعر بالاعتزاز بزيارة العراق عمق التأريخ ورمز الحضارة".
وأضاف المقداد، "شكرا أيها العراقيون على كل ما قدمتموه لإخوتكم السوريين".
وشدد على، "بذل كل الجهود لتعزيز أواصر العمل مع العراق، وإن هناك تقدم في المباحثات مع العراق".
ولفت إلى "العمل على تعزيز سيادة العراق وسورية"، مؤكدا رفضه الاعتداءات التركية على العراق وسورية".
وتابع، أن "موقف سورية والعراق مشترك في مواجهة التحديات".