الاتجاه - متابعة
رد الاتحاد الوطني الكردستاني ، اليوم الأربعاء ، على اتهام تركيا بشأن قصف احد المطارات في محافظة السليمانية، وفيما كشف السبب الرئيس وراء اتهامه بالتعاون مع "البككا".
وقال القيادي بالاتحاد غياث السورجي في تصريح صحفي ، إن "الموقف التركي الأخير حول الاعتداء الذي ضرب احد المطارات في محافظة السليمانية ومحاولة توجيه الاتهام للاتحاد الوطني مجرد حجة وذريعة لتبرئة هجومها".
وأضاف أن "الاتحاد الوطني ينفي هذه الاخبار جملة وتفصيلاً، باعتبار ليس لدينا أي علاقات مع حزب العمال الكردستاني، رغم أننا لا نعتبرهم إرهابيين".
واوضح أن "توجيه الاتهامات للاتحاد الوطني، الغاية منه اخضاع اليكتي لأوامر أنقرة، الا اننا لم ولن نخضع لا لتركيا ولا لأي جهة أخرى، ولا نقبل بتعدي أي جهة على أراضينا".
ولفت الى أن "المطار الذي قصفته تركيا، يتواجد قربه ميداناً لتدريب جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية، بالإضافة الى قوات الاسايش، ومن حسن الحظ، ان هذه الفترة لم تشهد إقامة دورات عسكرية"، مبيناً أن "العناصر التي استشهدت كانوا حراس على هذا الموقع".
واشار الى أن "حدود ناحية عربت بعيدة جداً عن تركيا، وبالتالي لماذا قد يتواجد حزب العمال في هذه المنطقة؟، باعتبارهم يريدون اجتياز الحدود التركية أو تنفيذ عمليات".
وبين أن "تركيا تحاول فرض سيطرتها على شمال العراق، بالوقت الذي تسيطر هي عليه؛ بوجود 40 معسكراً وثكنة عسكرية داخل إقليم كردستان ومناطق أخرى تابعة للحكومة الاتحادية".