بغداد – الاتجاه 

يستذكر العراقيون اليوم الاحداث المؤلمة التي شهدتها محافظة نينوى ومناطق اخرى قبل سبع سنوات، وأدت الى سقوطها بيد الجماعات الارهابية المتمثلة بداعش الوهابية. 

وشهدت محافظة نينوى ومناطق من الانبار وصلاح الدين، قبل هذا التاريخ اعتصامات وتظاهرات منظمة أشرفت عليها جهات سياسية ودول اقليمية، حيث كانت ترفع شعارات إسقاط النظام وتحرير تلك المناطق بحسب وصفها، لتتحول بعد ذلك الى أعمال مسلحة رافقتها خيانات من قبل قيادات عسكرية وسياسية مؤثرة افضت لاحقا الى سقوط مساحات كبيرة من تلك المحافظات، وارتكاب مجازر مروعة بحق أبنائها.