الاتجاه/ بغداد
اتهم مجلس القضاء الأعلى الأجهزة الأمنية وقيادة العمليات العسكرية في ميسان بالتقصير المتعمد، فيما أدان الحادث الارهابي الذي أسفر عن استشهاد القاضي أحمد فيصل الساعدي.
وقال مجلس القضاء في بيان تلقت "الاتجاه" نسخة منه، نسخة منه، إنه "يدين ويستنكر بشدة الحادث الإرهابي الجبان المرتكب من عصابات الغدر والإجرام في محافظة ميسان يوم أمس والذي أدى إلى استشهاد القاضي أحمد فيصل خصاف الساعدي، المعروف بكفاءته وشجاعته في التصدي لهذه العصابات الخارجة عن القانون".
وحمل مجلس القضا الأجهزة الأمنية وقيادة العمليات العسكرية في المحافظة "المسؤولية الكاملة إزاء تقصيرها الواضح في القيام بواجباتها المناطة بها"، لافتا الى "تكليف لجنة قضائية خاصة للتحقيق في هذا الحادث الإرهابي الجبان".
وأوضح، أن "اللجنة ستتولى التحقيق في المعلومات الأولية التي تشير إلى تقصير متعمد في عدم اتخاذ الإجراءات الأمنية الواجب اتخاذها للحفاظ على أمن المحافظة والمواطنين".
ودعا إلى "إعادة النظر في القيادات والأشخاص المكلفين بمهام حفظ الأمن سواء في قيادة العملياتأم في الأجهزة الأمنية بمختلف مسمياتها لإعادة فرض سلطة القانون بما يحقق المصلحة العامة".
