وصل وفد أمني إلى ذي قار، اليوم الثلاثاء، بهدف الاطلاع على الوضع الامني، بعد احداث الشغب والانفلات المسلح الذي شهدته المحافظة.
ووفقا لبيان قيادة العمليات المشتركة فإن الوفد الامني برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يارالله ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري إضافة الى قائد القوات البرية الفريق الركن قاسم المحمدي وقائد الشرطة الاتحادية الفريق صالح ناصر العامري، وصل صباح اليوم، إلى محافظة ذي قار".
شهدت محافظة ذي قار، ليلة امس الاثنين، احداثا غير مسبوقة، فقد استخدم مندسون بين المتظاهرين قنابل المولوتوف واحرقوا كرفانات المحافظة، فضلا عن اضرام النار في الشوارع العامة وخلق حالة من الفوضى.
خلية الإعلام الأمني اصدرت بيانا قالت فيه ان "عناصر مخربة خارجة عن القانون تندس وسط جموع المتظاهرين في محافظة ذي قار. أقدمت على حرق كرفانات تابعة لمبنى مجلس المحافظة وتدمير وحرق الممتلكات العامة.
ودعت الخلية جميع المتظاهرين بالحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم السماح للمندسين بالتواجد داخل التظاهرات والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية المختصة
بدوره يقول قائد عمليات سومر الفريق الركن سعد الحربية، إن القوات الأمنية تعاملت مع المتظاهرين بكل هدوء وحكمة، فيما أعلن اعتقال بعض المندسين وهم يحملون المولوتوف الحارق أثناء التظاهرات.
وذكر حربية، ان"التظاهرات انطلقت منذ أربعة أيام في باب الديوان. كانت معالجة من قبل القوات الأمنية بكل حكمة وهدوء، من أجل عدم إراقة الدم، وخاصة أبناء محافظة ذي قار. لكن هنالك اصرار شديد من قبل بعض المتظاهرين والتحول الى أعمال شغب باتجاه المحافظة. تم رصد بعض المتظاهرين يحملون المسدس التركي المحور باتجاه القوات الأمنية".
"على الرغم من عدم استخدام السلاح وعدم استخدام حتى الهراوات ضد المتظاهرين كان هناك إصرار من قبل بعض المندسين والمشاغبين وحصلت اعتداءات على الضباط والقوات الأمنية" يقول حربية.
وبين أن "بعض المندسين حاولوا إحراق باب المحافظة الرئيسي لكن القوات الأمنية حافظت على مبنى المحافظة، ودخلت عجلات الإطفاء وقوات مكافحة الشغب وسوات والجيش وقاموا بواجبهم على أتم ما يمكن وبمهنية عالية وبصبر كبير جداً من أجل الحفاظ على الدم".