بغداد/ الاتجاه

اتهمت الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية، اليوم الخميس، مجموعة في مدينة الصدر شرقي بغداد (لم تسمها) بقطع الطاقة الكهربائية عن بعض محولات الإنترنت الرئيسية في محاولة منها لإحداث ضرر في المال العام وفي الخدمة التي تقدم للمواطنين.

وبحسب الشركة فان المجموعة التي عمدت إلى هذا الفعل التخريبي، حاولت أن تحدث فوضى بسبب أفعالها التي تتعارض مع القانون، وأربكت انسيابية الخدمة التي يعتمد عليها المواطن.

وأكدت انها ستلاحق المخربين وفق القانون، وستتخذ وزارة الاتصالات كل الإجراءات القانونية لمعاقبتهم ومنع تكرار هذه الأعمال التخريبية.

وفي مدينة السليمانية، أعلنت الشركة المسؤولة على وضع كاميرات مراقبة السرعة في شوارع السليمانية، اليوم الخميس، عن تعرض إحدى كاميرات المراقبة لاعتداء من قبل مجهولين. 

وقال محامي الشركة الواضعة لكاميرات المراقبة شيروان حسن، إن إحدى كاميرات مراقبة السرعة في طريق دوكان - السليمانية تعرضت صباح اليوم، لاعتداء مسلح من قبل مجهولين، أدى إلى إتلاف الكاميرا. 

وأضاف شيروان ان هذا الاعتداء هو الثالث من نوعه منذ فترة وضع الكاميرات والثاني خلال هذا الأسبوع، وان الشركة تحتفظ بحقها القانوني وقدمت شكوى قانونية للقضاء وهم بانتظار مجريات التحقيق.

وكان 16 عضواً في مجلس محافظة السليمانية من اصل 32 عضوا جمعوا تواقيع لرفض هذا العقد.