أعلن محامي ممرضة أسطورة كرة القدم مارادونا، رودولفو باكيه، أن "دييغو قُتل"، مشيرا إلى أن الأطباء يتعاملون مع نجم كرة القدم على أنهم مسؤولون عن وفاته في عام 2020 حيث كان يتعافى من الجراحة التي أجراها في المخ.
وقالت صحيفة "انفوباي" الأرجنتينية"، في تقرير لها اليوم الخميس، إن "محامي الممرضة داهيانا مدريد، ثاني المتهمين السبعة الذين يدلون بأقوالهم أمام القضاء الأرجنتيني، فى جلسات قضية وفاة مارادونا التي بدأت الاثنين الماضي، أكد بشكل قاطع للصحفيين أن "دييغو قُتل"، مشيرًا إلى أن "بطل كأس العالم 1986 في المكسيك كان يعالج من مرض في القلب، لكنه بالوقت نفسه كان يتلقى أدوية نفسية تسرع من نبضه".
واضاف المحامي، أن "مارادونا تعرض للسقوط وعندما طلبت الممرضة إجراء فحص بالأشعة المقطعية، استبعد أحد أقاربه ذلك لتجنب تعليقات الصحافة".
واوضح باكيه أن "هناك مسؤولية على عاتق الأطباء المعالجين"، مبينا أنه "في الخلفية كانت هناك العديد من التنبيهات بأن مارادونا، قبل يوم أو بعد يوم واحد، سيموت، ولم يفعل أي من الأطباء أي شيء لمنع ذلك".
وشدد على أن "ما فعلته مدريد هو الامتثال لمؤشرات الأطباء المعالجين"، الذي أعلن أنه سيطلب إقالة موكله هذا الأسبوع، وندد "بحملة مدبرة" ضده من قبل الممرضة مدريد، مثل باقي الفريق الطبي الذي رعى مارادونا، والذي يخضع للتحقيق بتهمة "القتل العمد بقصد نهائي"، وهي جريمة عقوبتها السجن من 8 إلى 25 عاما.