متابعة - الاتجاه
ما يزال الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش يأمل في التوصل إلى قرار قانوني للبدء في إجراءات بيع نادي تشيلسي الإنجليزي، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إخبارية إلى أن الحكومة البريطانية لم توافق بعد على أي شروط بشأن الصفقة حتى الان.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الأربعاء أن محاميي أبراموفيتش والحكومة البريطانية يواصلون المحادثات حول كيفية التعامل مع ديون النادي اللندني البالغة 1.5 مليار جنيه استرليني (1.86 مليار دولار) للملياردير الروسي.
كان أبراموفيتش يريد إلغاء تلك الديون، لكن عقوبات حكومة المملكة المتحدة منعت هذه العملية في ظل تجميد حساباته.
وكشفت الوكالة أن حكومة بريطانيا أثارت مخاوف متكررة من أن أبراموفيتش سيتراجع عن تعهده بالتنازل عن تلك القروض، على الرغم من التأكيدات والتخطيط التفصيلي من مالك تشيلسي.
وأضاف المصدر ذاته أن الحكومة تسعى للحصول على تأكيدات ملزمة قانونا بأن أبراموفيتش لن يستفيد بأي شكل من الأشكال من عملية بيع تشيلسي.
وأشارت الوكالة إلى أن المحامين التابعين لأبراموفيتش على ثقة من أن مقترحاتهم الأخيرة ستنال قبول الحكومة البريطانية.
وأبرم الملياردير الأمريكي تود بويلي، الشريك في ملكية نادي لوس أنجيليس دودجرز الأمريكي، صفقة شراء نادي تشيلسي مقابل 4.25 مليار جنيه استرليني في الساعات الأولى من يوم 7 مايو/ أيار الجاري، بعد أن فاز في السباق العام فائق التنافسية والفريد من نوعه.
والتقى بويلي بالألماني توماس توخيل، المدير الفني لفريق تشيلسي وإيما هايز، مدربة فريق السيدات بالنادي الأسبوع الماضي، ويأمل الان في استكمال عملية الاستحواذ مع تأخير ضئيل.
وينبغي أن تمنح رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز التصديق النهائي على بيع النادي لبويلي من خلال اختبارات المالكين والمديرين، قبل أن تصدر الحكومة ترخيصا جديدا للسماح بإتمام عملية البيع.
ويجب أن تعطي موافقة الحكومة على البيع الضوء الأخضر لخطة أبراموفيتش للتبرع بالعائدات لمؤسسة خيرية جديدة.
يذكر أن أبراموفيتش "55 عاما" طرح نادي تشيلسي للبيع رسميا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ثم فرضت حكومة المملكة المتحدة عقوبات ضده في 10 مارس/ اذار الماضي، زاعمة أنها توصلت لدليل على وجود صلات بينه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتنتهي صلاحية الترخيص المؤقت لإدارة تشيلسي في 31 مايو/ أيار الحالي، مع اعتبار هذا التاريخ موعدا نهائيا صارما للبيع.