متابعة - الاتجاه
اتفق نجما باريس سان جيرمان كيليان مبابي ونيمار، على عدم مناقشة علاقتهما ببعضهما البعض علنا، بعد أن لعب ليونيل ميسي دور الوسيط للمساعدة في تهدئة نزاعهما.
واختلف مبابي ونيمار بشأن ترتيب ركلات الترجيح الشهر الماضي، في إحدى مواجهات الدوري الفرنسي، مع ظهور العلاقة المتوترة بين الاثنين. وبحسب ما ورد أجبر قائد ريال مدريد السابق سيرجيو راموس، على التدخل لفصل الزوجين المتناحرين في غرفة الملابس بعد ذلك الحادث.
وتحرك مدرب باريس سان جيرمان كريستوف جالتييه لمعالجة المشكلة وجها لوجه، من خلال عقد اجتماع للفريق الأول، تم فيه توبيخ الاثنين قبل أن يتقدما بالاعتذار.
وعمل ميسي كوسيط للمساعدة في تهدئة الاستياء المستمر، حيث أوضح تقرير من صحيفة "ليكيب" يوم الخميس، كيف اتفق اللاعبان على عدم مناقشة العلاقة بينهما علنا، حتى لا يمكن قراءة أي خروج بتفسيرات خاطئة في أي شيء يصدر عنهما، وكلاهما سيتبنى الموقف لأنهما يعتقدان أنه الخيار الأفضل لتناغم الفريق ولصورة النادي.
وأضاف التقرير، أن هذا النهج تم الاتفاق عليه بشكل متبادل من قبل كلا اللاعبين، مع تعليقات في فترة التوقف الدولي، توضح كيف كان كلاهما ملتزما بهذا التعهد، حيث يعتقدان أنه من الضروري أن يتمتع النادي بالنجاح هذا الموسم.
ولم تتوقف التداعيات عند هذا الحد، حيث قام نيمار بضغط زر الإعجاب على منشورين بوسائل التواصل الاجتماعي انتقدا مبابي، بما في ذلك المنشور الذي قال إن الفرنسي "يسيطر" على النادي.