متابعة- الاتجاه
أكد الحرس الثوري الايراني، اليوم الأربعاء، أن "إيران من ضمن أول 3 دول في صناعة الصواريخ البالستية الدقيقة".
وقال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في تصريحات له، إن "الطائرات الإيرانية المسيرة بدون طيار باتت قادرة على استهداف أي سفينة وقطعة بحرية متحركة بالذكاء الاصطناعي من مسافة آلاف الأميال".
وكشف الجيش الإيراني، أمس الثلاثاء، عن "أحدث طائرة مسيرة له المسماة بطائرة "كامان 19"، وذلك خلال المناورات المشتركة في أنحاء البلاد".
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، بأنه "تم تنفيذ عمليات تعطيل القواعد الجوية وإجراءات الحرب الإلكترونية بنجاح بواسطة طائرات "أبابيل 4" و"كامان 19".
واعتبر المتحدث باسم هذه المناورات، العميد أمير علي رضا شيخ، أن رسالة مناورات الطائرات المسيرة إلى دول المنطقة، هي إرساء السلام والصداقة، مشيرًا إلى أنه "على دول المنطقة أن تعلم أنه بالاعتماد على القوة والوحدة الداخلية، دون الحاجة إلى وجود قوات أجنبية من خارج المنطقة يمكننا الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة".
وأعلن الجيش الإيراني، في وقت سابق، "انطلاق المناورات المشتركة للطائرات المسيرة، بمشاركة ما يقارب 200 طائرة دون طيار من الوحدات المختارة من قوات الجيش الأربعة".
وقال قائد المناورات المشتركة للطائرات المسيرة التابعة للجيش الإيراني، الأدميرال حبيب الله سياري، في كلمة له، إن "المناورات تجري في المنطقة الجغرافية لإيران، من المياه الدافئة للخليج وبحر عمان في الجنوب، إلى شرق وغرب وشمال ووسط البلاد".
وكان قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، قد صرّح، بأن بلاده تمتلك القوة المطلقة والبارزة في مجال الدفاع الجوي بلا منازع في المنطقة، بحسب قوله.
ونقلت وكالة "فارس"، قول العميد صباحي فرد، خلال مراسم "تخليد ذكرى 108 شهداء الدفاع الجوي"، بحضور آية الله كاظم صديقي، إمام جمعة طهران المؤقت، وقادة القوات المسلحة الأخرى بما في ذلك مساعده العميد علي رضا إلهامي، ورئيس مؤسسة "حفظ آثار ونشر قيم الدفاع المقدس" العميد محمد رضا فولادي.
يذكر أن إيران تواصل تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة ذات المحركات التوربينية، كما طورت نوعا جديدا من الطائرات المسيرة "الهجينة"، التي يمكنها الهبوط والإقلاع على اليابسة أو على سطح الماء