الاتجاه - فلسطين
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنّ الاحتلال الاسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف وإضعاف قدراتها.
وأضافت الصحة أنّ الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة، وتصر على أداء واجبها تجاه شعبها.
وطالبت الجهات الدولية باتخاذ "خطوات فاعلة" لحماية الطواقم الطبية والمؤسسات الصحية وسيارات الاسعاف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث إحصائية لها، ارتقاء 922 شهيداً، منهم 260 طفلاً و230 سيدة ونحو 2650 إصابة، في إثر استمرار العدوان على القطاع لليوم الخامس على التوالي.
من جهته، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إنّ "الاحتلال يرتكب مجازر إبادة جماعية ويستخدم الفوسفور في عدوانه".
وأضاف المتحدث أنّ "الاحتلال يرتكب مجازر إبادة لعدم وجود أي تدخل عربي يوازي حجم العدوان الهمجي".
وأشار إلى أنّ "الاحتلال يرتكب الكثير من المجازر، كان آخرها في حي الرمال الذي كان يعتبر آمناً إلى حد ما"، كاشفاً أنّ "هناك عدداً كبيراً من الشهداء في شمالي القطاع، لكن لا يمكننا الوصول إليهم".
وأفادت مصادر إعلامية، فجر اليوم الأربعاء، بقيام طائرات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة من الاستهدافات شمال وغرب مدينة غزة، وتدمير أحياء بأكملها، واستهداف طواقم الإسعاف، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة مسعفين نتيجة استهداف سيارة إسعاف كانت تخلي مصابين قرب أبراج الكرامة.
وأشارت إلى أنّها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال سيارات الإسعاف، إذ سبق أن قصف سيارة على باب أحد المستشفيات، مضيفاً: "هذه الليلة شهدنا عدداً كبيراً من المجازر في غزة، ومنطقة الكرامة باتت منكوبة بفعل الغارات".
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة، في وقتٍ سابق، أنّ طائرات الاحتلال الاسرائيلي ومدفعيته تقوم بتدمير حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة بسيل من الغارات المتواصلة.