الاتجاه - فلسطين

شهد فجر اليوم الخميس، سلسلة مواجهات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيان خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دورا القرع شرق رام الله. 

وغرب رام الله في قرية بدرس، ارتقى شاب وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال،خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال. 

كذلك، استشهد الطفل طه محاميد (16 عاماً) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، وأعلن الاحتلال المخيم منطقة عسكرية مغلقة، وشنّ فيه حملة اعتقالات واسعة. 

وفي التفاصيل، تعمّدت قوات الاحتلال، ترك محاميد ملقى على الأرض لينزف نحو ساعة، ومنعت طواقم الإسعاف من نقله إلى المستشفى.  

أمّا في بيت لحم، فقد أصيب 4 فلسطينيين، بينهم طفل (14 عاماً)، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال، التي اقتحمت مخيم الدهيشة، مطلقةً الرصاص وقنابل الغاز والصوت. 

كذلك، اقتحم الاحتلال قلقيلية، ونفّذ حملة اعتقالات في الخليل ومخيم الدهيشة في رام الله، حيث اعتقل القيادي في حركة حماس حسن يوسف. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، أمس، أنّ "الجيش" الإسرائيلي اعتقل  41 فلسطينياً في الضفة الغربية. 

من جهتها، أفادت وسائل إعلام، بأنّ الفلسطينيين يتصدون لاعتداءات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. 

وعمّ الضفة الغربية إضراب شامل، أمس الاربعاء، تنديداً بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ليل الثلاثاء، بقصفه مستشفى الأهلي المعمداني، في إطار عدوانه المستمر على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد المئات. 

ففي رام الله، خرج الآلاف في تظاهرة، حيث رفعوا العلم الفلسطيني ولافتات تستنكر جرائم الاحتلال وتطالب بوقفها بشكل فوري، ورددوا هتافات تندّد بمخطط الاحتلال الرامي إلى تهجير أبناء قطاع غزة. 

كذلك، خرجت جماهير محافظة طولكرم في مسيرة غاضبة تنديداً بالمجزرة، ونُظِّمت، هناك أيضاً، مسيرة للطواقم الطبية، من أطباء وسيارات  إسعاف، دعماً لأطباء غزة ومستشفياتها. 

وشهدت ميادين الضفة، عدداً من عمليات إطلاق النار والمواجهة والاشتباكات المسلحة مع قوّات الاحتلال في نقاط التماس، إذ أطلق مقاومون النار في اتجاه نقاط "جيش" الاحتلال والمستوطنات المحيطة في طولكرم وجنين ونابلس.