الاتجاه - متابعة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات من الجيش "الإسرائيلي" اقتحمت عدداً من المخيمات في الضفة الغربية واعتقلت عدداً من الفلسطينيين.
وأفاد التلفزيون الفلسطيني، بأن قوات خاصة "إسرائيلية" اقتحمت مخيم "الجلزون" في مدينة رام الله واحتجزت شاباً، ونفذت اقتحاماً آخر لمخيم "عقبة جبر" في مدينة أريحا.
وقالت وسائل الإعلام إن دوي انفجار كبير سمع في مخيم عقبة جبر بالتزامن مع حصار قوات الاحتلال أحد المنازل، مؤكدةً أن قوات الاحتلال منعت سيارة إسعاف من الوصول إلى المخيم بعد أنباء عن إصابة بالرصاص.
وأضافت أن تعزيزات عسكرية إسرائيلية برفقة جرافة اتجهت إلى المخيم، فيما تحدثت شبكة "قدس" عن اشتباك مسلح بين مقاومين والقوات الإسرائيلية.
وذكر تلفزيون "الأقصى" أن دوي إطلاق نار كثيف أيضاً سُمع في مخيم "الجلزون".
وذكرت وكالة "وفا" للأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت، فجر اليوم، مواطناً بعد مداهمة منزله في مخيم العروب شمال الخليل في الضفة الغربية.
وظهر في مشهد انتشر في منصات التواصل، جندي "إسرائيلي" يقوم بتمزيق صور الشهداء في مخيم العروب.
وقالت وكالة "وفا" إن الجيش "الإسرائيلي" اقتحم المخيم وأجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع.
ونقلت وكالة "معاً" عن شهود عيان أن قوات "إسرائيلية" اقتحمت قرية "حارس" وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع جنوب جنين وداهمت عدداً من منازل المواطنين.
ويوم أمس، استشهد الشاب أسعد علي الدمج (33 عاماً) وأصيب ثلاثة آخرون، أحدهم بجروح حرجة، بقصف مسيّرة للاحتلال الاسرائيلي، منزلاً في مخيم جنين.
وكانت قوات كبيرة من "جيش" الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى ابن سينا، ونشرت قنّاصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة، كما جرف الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عدداً من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمّر عدداً كبيراً من المركبات.
وقبلها بيوم، استشهد 4 مواطنين بينهم طفل، وأصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.
ويواصل الاحتلال "الإسرائيلي" اعتداءاته على الأهالي في الضفة الغربية وذلك بالتزامن مع وفاء المقاومة الفلسطينية بوعدها بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويتصدّى المقاومون في الضفة لمحاولات اقتحام "جيش" الاحتلال، في عدد من مناطق الضفة الغربية.