الاتجاه - غزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إفشال مجاهديها محاولةً لقوات الاحتلال في الوصول إلى أحد الأسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة، فجر اليوم.
وأوضحت القسّام أنّ مجاهديها اكتشفوا القوات "الإسرائيلية" أثناء محاولتها التقّدم، والتحموا معها ضمن اشتباك.
هذا الاشتباك، أدّى إلى مقتل الجندي الأسير "الإسرائيلي"، ساعر باروخ، والذي يحمل بطاقة رقمها 207775032، كما سيطرت القسّام على بندقية أحد الجنود وجهاز اتصال تابع لهذه القوّة الإسرائيلية، وفق ما أعلنت القسّام.
كذلك أسفر الاشتباك، عن إصابة جنودٍ "إسرائيليين" آخرين ممّن توغلوا إلى غزّة ضمن هذه "المهمة"، ما أجبر الاحتلال على استقدام طيرانه الحربي، وقصف المكان بسلسلة من الغارات للتغطية على انسحاب القوة "الإسرائيلية".
وأقرّ الجيش "الإسرائيلي"، قبل نحو ساعتين، بمقتل جنديين إضافيين نتيجة المعارك مع المقاومة الفلسطينية شماليّ القطاع، ناشراً تفاصيل بشأن رتبتهما العسكرية: الأوّل، رقيب في الكتيبة 699 تشكيل "سهام النار"، والثاني، مقاتل في كتيبة الهندسة 271.
ومع إعلان القسام مقتل جندي "إسرائيلي"، يصل عدد الجنود "الإسرائيليين" القتلى منذ بدء التوغلات في غزّة إلى 92، ليرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في معركة "طوفان الأقصى" إلى 419.
وتأتي هذه العملية للقسّام، في وقت تحافظ فيه المقاومة الفلسطينية على مستوى تأهّبها للتصدي لتوغلات الاحتلال البريّة فى المحاور كافة، وفي وقت تواصل فيه الالتحام من مسافة صفر، وتنفيذ الكمائن محققةً الإصابات وموقعةً الخسائر المادية والبشرية في صفوف "الجيش" الإسرائيلي.
وأمس، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أنّها تمكّنت، خلال الساعات الـ72 الأخيرة، من تدمير 135 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً، مؤكداً أنّ مجاهدي المقاومة أوقعوا عشرات الجنود "الإسرائيليين" بين قتيل وجريح، في إثر تفجير عدد من فتحات الأنفاق والمنازل بهم.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف 4 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف "التاندوم" في حي الشجاعية، وقصف حشود الاحتلال بقذائف الهاون. بالإضافة إلى ذلك، خاض مجاهدو السرايا اشتباكاتٍ ضارية مع جنود الاحتلال في الشجاعية وحي التفاح.