الاتجاه - متابعة 

واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، عمليات اقتحام مدن وبلدات ومخيمات فلسطينية في الضفة الغربية، وتركزت حملة الاحتلال على مدينة قلقيلية وطوباس قبل انسحابها منهما.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن اقتحام قوات خاصة من "جيش" الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية. فيما اعتقلت قوة خاصة من "جيش" الاحتلال الشاب توفيق أبو لبدة بعد محاصرة منزله في حي كفر سابا في مدينة قلقيلية. 

في غضون ذلك، انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طوباس بعد فشلها باعتقال أيّ من المقاومين، وتحدث الهلال الأحمر عن تعرض شاب فلسطيني لإصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي بالبطن والصدر في المدينة.

كما أعلن الهلال الأحمر  عن إصابة فلسطينيين إثنين برصاص الاحتلال في مدينة حلحول جنوبي الضفة الغربية.

هذا وأطلق فلسطينيون النار تجاه آليات الاحتلال أثناء انسحابها من بلدة يعبد جنوبي غربي جنين في الضفة الغربية. وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، أنّ مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال أثناء انسحابها من بلدة يعبد.

وفي نابلس، استهدف مقاتلو كتائب شهداء الأقصى حاجز 17 شمالي المدينة، بوابلٍ كثيف من الرصاص وعادوا بعد انجاز مهمتهم بسلام.

كذلك، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص بشكلٍ كثيف على الشبان الفلسطينيين خلال اقتحام بلدة صوريف في محافظة الخليل.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز وأغلقت حاجز المخيم، عقب مواجهات عنيفة عند الحاجز. 

هذا وقالت هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان مشترك لهما، أمس الخميس، إنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، ارتفعت إلى أكثر من (4655). وأوضح البيان أنّ هذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

واليوم، دعت حركة حماس للنفير العام في الضفة الغربية والقدس ومشاركة أوسع في المسيرات الحاشدة، وذلك اليوم الجمعة انطلاقاً من المساجد المركزية في الضفة والقدس، تلبيةً لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصاراً لغزة والمقـــاومة.