الاتجاه - متابعة
قالت وسائل إعلام عبرية إنّ الجيش "الإسرائيلي" شنّ الليلة الماضية عمليات اقتحام واعتقالات في عدّة بلدات في الضفة الغربية.
وذكر الإعلام العبري أنّ "الفلسطينيين تصدّوا للاقتحامات، واستخدموا عبوات ناسفة ضد قوات الجيش، ودارت اشتباكات عنيفة في قلقيليا ورام الله والبيرة".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت طولكرم، واعتقلت الأسيرين المحررين أمير حنون وعماد نجار من بلدة عنبتا شرق المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال أيضاً مخيم ومدينة جنين، واعتقلت شاباً فلسطينياً، وانتشرت في عدد من شوارعها، فيما اعتقلت فلسطينيين عقب اقتحامها قرية قريوت وبلدة بيتا جنوب محافظة نابلس.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة البيرة وبلدة بيتونيا وبلدة كفر نعمة غرب رام الله، واعتقلت الشاب أحمد سنيف والأسير المحرر رأفت عبده، ووزّعت منشورات تهديد للمواطنين.
وأفادت مصادر محلية من رام الله بإصابة شاب برصاص الاحتلال في رام الله أثناء انسحاب قوات الاحتلال من حي أم الشرايط.
وفي سياق متصل، استشهد شاب، مساء أمس الأربعاء، متأثراً بجروحه الحرجة نتيجة إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي الحيّ أثناء اقتحامه مدينة رام الله قبل يومين.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية، أنّ عدد الشهداء في الضفة الغربية ارتفع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 342 شهيداً.
بالتزامن مع ذلك، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها، إنّ "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يواصل إثارة الحرب في الضفة الغربية"، واصفةً إياه بـ"الخطر الفوري".
وفيما تتصاعد وتيرة المواجهات بين المقاومين والاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، أشار الإعلام العبري إلى أنّ المستوى العسكري لدى الاحتلال يحذّر من أنّ "الضفة على وشك أن تنفجر".