الاتجاه - متابعة
خاض مجاهدو كتائب شهداء الأقصى معارك شرسةً مع قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت بلدة طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية، فجر الخميس، فيما أفاد مراسل الميادين بأنّ قوات إسرائيليةً اقتحمت مسجد السلام بمخيم طولكرم.
وأعلنت كتيبة طولكرم - سرايا القدس أنّ مجاهديها في وحدة الهندسة قد تمكّنوا من تفجير عبوة "المحمود 7" بجرافة صهيونية في مخيم نور شمس، موقعين من فيها بين قتيل وجريح.
وفي نابلس، شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر قليل وحي المعاجين. كما اقتحمت كلاً من بلدتَي دير الحطب وسالم، شرقي نابلس، بالإضافة إلى بلدة زواتا، غربيها.
أما في رام الله، وسط الضفة، فأُصيب شابان برصاص القوات الصهيونية، خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم الأمعري، بمدينة البيرة، حيث واصل الاحتلال اقتحام المخيم.
وغربي الضفة، وتحديداً في قلقيلية، تصدّى الفلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال الصهيوني المدينة.
وفي غضون ذلك، اقتحم الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل، وداهم عدة منازل، بينما شنّ حملة اعتقالات في محافظات طولكرم ونابلس وسلفيت.
يُذكر أنّ 4 شبان استُشهدوا، الأربعاء، من جراء المواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال في طولكرم، فيما ارتقى 5 آخرين في إثر قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مركبةً قرب مخيم بلاطة، في نابلس.
وفي ظل تصاعد وتيرة المواجهة بين المقاومين والقوات الصهيونية في الضفة الغربية، تتزايد خشية الاحتلال من "التدهور الأمني في الضفة الغربية، وفتح ساحة أخرى في الحرب، مما يشكّل خطراً يجب منعه"، كما رأت صحيفة "هآرتس".
وكانت الصحيفة حذّرت من وجود خطر حقيقي من اندلاع "حريق وشيك" في الضفة الغربية، "يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة".