الاتجاه - متابعة 

أفادت هيأة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، باعتقال قوات الاحتلال الإسرائيليّ يوم أمس، واليوم الاثنين، 25 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربيّة، بينهم أسرى سابقون.

وتركزت عمليات الاعتقال، بحسب تقرير الهيأة، في محافظة رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، الخليل، سلفيت، والقدس، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، بالإضافة لتخريب البنية التحتية.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 7530، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، بحسب التقرير. 

وأضاف نادي الأسير، أنه ومع حلول شهر رمضان، "يواجه أكثر من 9100 أسير وأسيرة سياسة التّجويع والحرمان من ممارسة الشعائر الدينية". 

وكان كل من هيأة شؤون الأسرى والمحرّرين، وجمعية نادي الأسير الفلسطيني، قد أصدرتا يوم أمس الأحد، تقريراً يلخص معطيات حملات الاعتقال التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأشار التقرير إلى أنّ حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت 240 إمرأة (يشمل هذا الإحصاء النساء اللواتي اعتُقلن من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948).

ووثّق التقرير نحو 500 حالة اعتقال تعرّض لها أطفال فلسطينيون.