الاتجاه - متابعة 

أكد الرئيس البوليفي، لويس آرسي، أن اعتراف عدد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية، هو عمل عادل، ويضع ضغوطاً على "إسرائيل"، التي لم تحقق أهدافها المعلنة مع استمرار الحرب على غزّة منذ أكثر من 8 أشهر.

وقال آرسي، على هامش أعمال منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، اليوم الجمعة، إنّ هذه الخطوة تعدّ دعوة لوقف الإبادة الجماعية، آسفاً من عدم تنفيذ  قرارات الأمم المتحدة.

وأضاف: "هذا ليس مجرد اعتراف عادل، فالحكومة الإسرائيلية تتعرض إلى ضغوط أكبر، لأن جميع الدول تظهر الآن ميلاً واضحاً إلى خلق مناخ ملائم بسرعة لفلسطين"، مشيراً إلى أنّ الحرب تؤدي إلى عكس ما كان متوقعاً بالنسبة لـ "إسرائيل".

وأشار آرسي، إلى حملات دعم الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء العالم، مؤكداً "أن هذه إشارة جدية للحكومة الإسرائيلية، وتحقيق للعدالة للشعب الفلسطيني الذي يستحق منذ فترة طويلة، والاعتراف به كدولة".

وشدّد الرئيس البوليفي على الوقف الفوري لإطلاق النار، وإلى "البحث عن السلام، من خلال الأمم المتحدة أو أي منظمة أخرى يمكنها التوسط، حتى يتمكن العالم كله من المساعدة في إعادة إعمار فلسطين، الذي يتطلب تعاون العالم بأكمله".

ومؤخراً، اعترفت 4 دول أوروبية وهي أيرلندا والنرويج وإسبانيا وسلوفينيا بدولة فلسطين.