الاتجاه - متابعة
قتل نحو 40 شخصاً بقصف مدفعي عنيف نفّذته قوات "الدعم السريع" على أم درمان، في ضاحية الخرطوم.
وقال ناشطون سودانيون، إنّ عناصر "الدعم السريع" قصفت ليل الخميس أم درمان، ما أدّى إلى سقوط 40 من المدنيين، وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما أشار الناشطون إلى أنه "لا يوجد حصر دقيق" لأعداد الضحايا في أم درمان، وأن "غالبية المتوفين وصلوا إلى مشفى النو التعليمي، والبقية لمستشفيات خاصة، والبقية الأخرى تمّ دفنهم قبل وصولهم للمستشفيات من قبل ذويهم".
ويأتي الاستهداف الأخير لـ"الدعم السريع" بعد ساعات من ارتكاب القوات مجزرة في قرية "ود النورة" في ولاية الجزيرة في وسط السودان، راح ضحيتها عشرات الأشخاص بينهم 35 طفلاً.
وفي النيل الأبيض، أسقط الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوداني 6 مسيرات تابعة لقوات "الدعم السريع" في كل من قاعدة وادي سيدنا العسكرية، والفرقة 18 مشاة بكوستي، وقاعدة كنانة الجوية في الولاية.
وكانت المسيرات التي انطلقت، اليوم الجمعة، تحاول استهداف 3 مناطق عسكرية بولايتي النيل الأبيض والخرطوم.
وتأتي عملية الاستهداف بالمسيرات اليوم، بولاية النيل الأبيض بعد ساعات على وصول قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى كوستي ضمن جولة تفقدية شملت محلية المناقل بولاية الجزيرة، وكوستي بولاية النيل الأبيض، وولاية سنار.