الاتجاه - متابعة
أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، نجاح كتيبة جنين بتفجير آليتين عسكريتين، كمقدمة لكمين مركب في سهل مرج بن عامر داخل جنين.
وأكد وقوع طاقمهما كاملاً بين قتيل وجريح، ومن ثم "الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة، التي أوقعنا فيها أيضاً إصابات".
كذلك، أكد أبو حمزة، تفجير ما يزيد عن 6 عبوات، والاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال المتوغلة في جنين ومخيمها، لأكثر من 8 ساعات.
وكشف أبو حمزة أنّ العملية حملت اسم "عملية بأس جنين 2".
كما قال: "نؤكد ثباتنا ومضينا قدماً في الجهاد والكفاح دفاعاً عن حقنا المشروع لتحقيق أهداف شعبنا المظلوم ومقاومته العادلة".
ولفت في ختام بيانه، إلى أنّ سرايا القدس لن تبرح ساحات القتال، "حتى دحر الاحتلال ولن يكون أمام العدو إلا الإنسحاب الذليل وكرامة مهدورة في الضفة وغزة".
وأمس، اعترفت وسائل إعلام إسرائيلية، بمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 16 آخرين بتفجير عبوتين ناسفتين في جنين شمال الضفة الغربية، فيما أعلنت مراسلة الميادين انسحاب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها.
من ناحيتها، وصفت وسائل إعلام عبرية الكمين في جنين بالحادث "غير السهل"، مضيفةً أنّ عبوتين ناسفتين فُجرتا عن بُعد بمركبة مُدرّعة تابعة لـ"الجيش" الصهيوني من نوع "بانثر"، وذلك خلال تنفيذ أعمال حفر حول مسجد طوالبة في جنين.
وأشارت إلى أنّه "قتل ضابط وهو قائد فرقة قناصة في لواء كفير"، وأُصيب 16 آخرين، بدرجاتٍ متفاوتة دون وقوع قتلى، وجرى إجلاء بعض المصابين بواسطة 3 مروحيات إسرائيلية إلى مستشفيات مختلفة لتلقي العلاج".