الاتجاه - متابعة

كواليس اقتحام قصر المعاشيق في عدن من قبل المحتجين وحسب تسريبات احد اعضاء حكومة المخلوع عبد ربة منصور هادي. 

حيث كانت البداية قبل اسبوعين من الاقتحام عندما اشتكى بعض وزراء الحكومة تجاوزات الحزام الأمني المكلف بحماية الحكومة و قصرمعاشيق وأحد الوزراء اشتكى من إهانته وبعض زملائه عند بوابة القصر وطالب الوزراء بضرورة إعادة الحراسة الرئاسية لتأمين الحكومة والمرافق الحكومية في عدن مما سبب اعتراض وزراء المجلس الانتقالي الجنوبي على المقترح .

تلقى رئيس حكومة المخلوع معين عبدالملك اتصالا من جهة لم يسمها تحذره من الضغط لإعادة الحرس الرئاسي لكن في اجتماع مع بعض الوزراء اتفقوا إبلاغ المخلوع هادي بتلك التهديدات وعدم استطاعة الحكومة التحرك بأريحية في عدن ، وحيث ابلغ عبدالملك المخلوع هادي والسفير السعودي محمد سعيد آل جابر.

السفير السعودي وعد بالحديث إلى محمد بن سلمان للضغط على الانتقالي وتاخر آل جابر في رده على عبد الملك وبدأ الانتقالي بالتعبئة ضد الحكومة تحت ذريعة المطالبة بالمرتبات في هذه الأثناء فرق الأمن في محافظة حضرموت مظاهرات نظمها الانتقالي تطالب بتحسين الوضع الاقتصادي وفي اليوم التالي تم اقتحام قصر المعاشيق في عدن.

وسهل الحزام الأمني دخول المتظاهرين إلى منطقة معاشيق ودخل المتظاهرون منطقة معاشيق ومكاتب الوزراء ورفضت القوات السعودية التدخل واكتفت بحماية الوزراء وبعدها نقلت القوات السعودية رئيس الوزراء إلى مقر التحالف وسط عدن.

وجرى اتصال بين معين وآل جابر، اقترح الأخير نقل الحكومة إلى محافظة شبوة ، واقتراح آل جابر شبوة كمقر للحكومة أغضب بعض الوزراء بينما دافع البعض منهم وفي مقدمتهم معمر الارياني وزير السياحة والثقافة والإعلام.

ولم يقبل معين الانتقال إلى شبوة وطالب السعودية باتخاذ موقف صريح وجاد من تصرفات المجلس الانتقالي الجنوبي ولم يحرك المخلوع هادي ساكنا واكتفى بإعطاء أوامر لرئيس الوزراء بالتفاهم مع آل جابر وإلى الآن يرفض المجلس الانتقالي الجنوبي الجلوس للتفاوض.

تحركات الانتقالي في الجنوب جاءت مع تحركات الإمارات في اليمن ضد السعودية بعد اتفاق السعودية مع تركيا في حرب اليمن.

 

MY