أعلنت سلطات إستونيا عن تعزيزها الإجراءات الخاصة بحماية الحدود، على خلفية ارتفاع حاد في وتيرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي عبر أراضي بيلاروس.
وأكد رئيس هيئة حرس الحدود في إدارة الشرطة، إيغيرت بيليتشيف، حسب هيئة البث الوطنية ERR، أن "هذه الدولة (إستونيا) تتخذ الإجراءات اللازمة تحسبا لاحتمال تطبيق السيناريو الذي تواجهه ليتوانيا المجاورة حاليا".
وأوضح أن "أجهزة الأمن رفعت مستوى التأهب الأمني عند الحدود وزادت عدد الدوريات عند حدود البلاد وفي أراضيها، بالتزامن مع إنشاء بنى تحتية جديدة عند الحدود الشمالية (مع بيلاروس) بما يشمل سياجا وأجهزة خاصة بالرقابة".
ويأتي ذلك على خلفية إعلان ليتوانيا حالة الطوارئ بسبب قضية المهاجرين، وشروعها في بناء سياج عند حدود بيلاروس.
وأعلن رئيس ليتوانيا، غيتاناس ناوسيدا، أن الاتحاد الأوروبي سيرسل إلى بلده مروحيات لمساعدته في مراقبة الوضع عند حدوده.
كما أكد نائب رئيس حرس الحدود الليتواني، فيداس ماتشايتيس، أن "إستونيا استجابة لطلب حكومة بلده أرسلت إليها عناصر ومركبات من قوات حرس الحدود، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ستعمل على البحث عن المهاجرين غير الشرعيين الذين يختبؤون عند الشريط الحدودي".
وأعلن حرس الحدود الليتواني اليوم الأحد عن توقيف 57 مهاجرا قادما من بيلاروس عند الحدود خلال الساعات الـ24 الماضية.