أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قوة إقليمية تحظى بتقدير العالم، وحذر من محاولات استهدافها من خلال "إملاءات من وراء الستار" تحاول زعزعة استقرارها باستغلال أبنائها.
وقال الرئيس الجزائري في لقاء دوري مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية "على الجزائريين أن يتيقنوا بأن بلادهم قوة إقليمية، لأن كل العالم يعترف بذلك"، محذرا من محاولات "تصغير" الدور الريادي للجزائر من قبل أطراف "تصدر إملاءات من وراء الستار عن طريق ما يعرف بحرب الجيل الرابع، التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد باستغلال أبنائها".
وحذر تبون من الإشاعات التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مختلف القطاعات وتستغل الظرف الصحي الحالي لزرع "الهلع" في نفوس المواطنين، عبر نشر الأخبار الكاذبة والفيديوهات الملفقة التي "أظهرت التحريات أنها منافية للحقيقة".
وأوضح أن الإشاعات أصبحت "سلاحا بين أيادي من يريدون زعزعة استقرار الجزائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، كما أصبحت "تمس الأمن القومي، وهو ما دعانا إلى استحداث قطب جزائي يتكفل بمعالجة الجرائم السيبرانية".
وكشف أن الجزائر لديها "وسائل تقنية متطورة جدا" سيتم وضعها تحت تصرف هذا القطب الجزائي الذي سيتكفل بمعالجة الجرائم السيبرانية "عبر كامل التراب الوطني"، وأضاف أنه لن يكون هناك أي تسامح مع محاولات المساس بالوحدة الوطنية وباستقرار البلاد، مستطردا بالقول: "لن نرحم أحدا".